صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    تفسير الأحاديث التي يفهم من ظاهرها منع الرقية

    echo de zouakine
    echo de zouakine
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج

    عدد الرسائل : 785
    العمل/الترفيه : zouakine
    المزاج : الحمد لله
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 17/07/2008
    نقاط : 1501
    21022012

    تفسير الأحاديث التي يفهم من ظاهرها منع الرقية Empty تفسير الأحاديث التي يفهم من ظاهرها منع الرقية

    مُساهمة من طرف echo de zouakine

    تفسير الأحاديث التي يفهم من ظاهرها منع الرقية


    جاء في صحيح ابن حبان ج13 ص 448
    ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
    6088 أخبرنا أحمد بن على بن المثنى قال حدثنا موسى بن محمد بن حيان قال
    حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا أبو عامر الخزاز عن الحسن عن عمران بن حصين
    أنه ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضده حلقة من بنو فقال
    ما هذه قال من الواهنة قال ايسرك أن توكل إليها انبذها عنك
    ذكر الخبر الدال على صحة تلك العلة التي هي مضمرة في نفس الخطاب
    6089 أخبرنا الحسين بن محمد بن أبى معشر قال حدثنا محمد بن وهب بن أبى
    كريمة قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبى عبد الرحيم عن زيد بن أبى أنيسة عن
    عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن أبى الصهباء عن عمران بن حصين قال قال
    النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرض علي الليلة الأنبياء فكان الرجل يجيء معه
    الرجل ويجيء معه الرجلان ويجيء معه النفر كذلك حتى رأيت سوادا كثيرا فظننت
    انهم أمتي فقلت من هؤلاء فقيل هؤلاء قوم موسى ثم رأيت سوادا كثيرا قد سد
    أفق السماء فقلت من هؤلاء فقيل هؤلاء من أمتك ففرحت بذلك وسررت به ثم قيل
    إنه يدخل بعد هؤلاء من أمتك الجنة سبعون الفا لا نجاسة عليهم ولا عذاب ثم
    قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال القوم من هؤلاء فتراجعوا ثم اجمع
    رأيهم انهم من ولد في الإسلام وثبت فيه ولم يدرك شيئا من الشرك فخرج النبي
    صلى الله عليه وسلم فسألوه عنهم فقال الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا
    يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون قال الشيخ أبو حاتم رضي الله عنه العلة في الزجر
    عن الاكتواء والاسترقاء هي أن أهل الجاهلية كانوا يستعملونها ويرون البرء
    منهما صنع الباري جل وعلا فيه فإذا كانت هذه العلة قوما كان الزجر عنهما
    قائما وإذا استعملهما المرء وجعلهما سببين للبرء الذي يكون من قضاء الله
    دون أن يرى ذلك منهما كان ذلك جائزا
    جاء في سنن البيهقي ج9 ص 350
    باب أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن
    العلاء ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن بن
    أخي زينب امرأة عبد الله يعني بن مسعود عن زينب امرأة عبد الله رضي الله
    عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم إن الرقى والتمائم
    والتولة شرك قالت قلت لم تقول هذا والله لقد كانت عيني تقذف فكنت أختلف إلى
    فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت فقال عبد الله إنما كان ذلك عمل
    الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها أكف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أذهب البأس رب الناس اشف أنت
    الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما أنبأ أبو نصر بن قتادة وأبو
    بكر محمد بن قالا أنبأ أبو عمرو بن مطر قال حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي
    ثنا يحيى بن يحيى أنبأ جرير عن الركين بن الربيع بن عميلة عن القاسم بن
    حسان عن عمه عبد الرحمن بن حرملة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ثم
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال تختم الذهب وجر الإزار
    والصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب والرقى إلا بالمعوذات وعقد التمائم
    والضرب بالكعاب والتبرج بالزينة لغير محلها وعزل الماء عن محله وإفساد
    محرمه قال أبو عبيد أما التولة فهي بكسر التاء وهو الذي يحبب المرأة إلى
    زوجها هو من السحر وذلك لا يجوز وأما الرقى والتمائم فإنما أراد عبد الله
    ما كان بغير لسان العربية مما لا يدرى ما هو قال الشيخ والتميمة يقال إنها
    خرزة كانوا انها تدفع عنهم الآفات ويقال قلادة تعلق فيها العوذ وأخبرنا أبو
    زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن
    يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد
    المعافري حدثه عن أبي المصعب مشرح بن هاعان أنه سمعه يقول سمعت عقبة بن
    عامر الجهني رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
    ثم من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له قال
    الشيخ وهذا أيضا يرجع معناه إلى ما قال أبو عبيد وقد يحتمل أن يكون ذلك وما
    أشبهه من النهي والكراهية فيمن تعلقها وهو يرى تمام العافية وزوال العلة
    منها على ما كان أهل الجاهلية يصنعون فاما من تعلقها متبركا بذكر الله
    تعالى فيها وهو يعلم أن لا كاشف إلا الله ولا دافع عنه سواه فلا بأس بها إن
    شاء الله أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو
    العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد
    الله بن المبارك عن طلحة بن أبي سعيد عن بكير بن عبد الله بن وعثمان عن
    القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم ليس التميمة ما يعلق قبل
    البلاء إنما التميمة ما يعلق بعد البلاء ليدفع به المقادير ورواه عبدان عن
    بن المبارك وقال في متنه إنها قالت ثم التمائم ما علق قبل نزول البلاء وما
    علق بعد نزول البلاء فليس بتميمة أنبأنيه أبو عبد الله إجازة أخبرني الحسن
    بن حليم أنبأ أبو الموجه أنبا عبدان أنبأ عبد الله فذكره وهذا أصح أخبرنا
    أبو زكريا وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب
    أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج
    النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ثم ليست بتميمة ما علق بعد ان يقع
    البلاء وهذا يدل على صحة رواية عبدان أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد
    الرحمن السلمي من أصله وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا
    أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان ثنا عثمان بن عمر أنبأ أبو عامر
    الخراز عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه ثم دخل على النبي صلى
    الله عليه وسلم وفي عنقه حلقة من بنو فقال ما هذه قال من الواهنة قال
    أيسرك أن توكل إليها انبذها عنك
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج10 ص 196
    والتمائم جمع تميمة وهي خرز أو قلادة تعلق في الرأس كانوا في الجاهلية
    يعتقدون أن ذلك يدفع الآفات والتولة بكسر الشاة وفتح الواو واللام مخففا
    شيء كانت المرأة تجلب به محبة زوجها وهو ضرب من السحر وإنما كان ذلك من
    الشرك لأنهم أرادوا دفع المضار وجلب المنافع من الله ولا يدخل في ذلك ما
    كان بأسماء الله وكلامه فقد ثبت في الأحاديث استعمال ذلك قبل وقوعه كما
    سيأتي قريبا في باب المرأة ترقى الرجل من حديث عائشة أنه صلى الله عليه
    وسلم كان إذا أوى إلى فراشه ينفث المعوذات ويمسح بهما وجهه الحديث ومضى في
    أحاديث الأنبياء حديث بن عباس أنه صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن
    والحسين بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة الحديث بالحديث بكذا الترمذي
    من حديث خولة بنت حكيم مرفوعا من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات
    من شر ما خلق شيء حتى يتحول وعند أبي داود والنسائي بسند صحيح عن سهيل بن
    أبي صالح عن أبيه عن رجل من أسلم جاء رجل فقال لدغت الليلة فلم أتم فقال له
    النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من
    شر ما خلق لم يضرك والأحاديث في هذا المعنى قوما لكن يحتمل أن يقال إن
    الرقي أخص من التعوذ وإلا فالخلاف في الرقي مشهور ولا خلاف في مشروعية
    الفزع إلى الله تعالى والالتجاء إليه في كل ما وقع وما يتوقع وقال بن التين
    الرقي بالمعوذات وغيرها من أسماء الله هو رآه الروحاني إذا كان على لسان
    الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى فلما عز هذا النوع فزع الناس
    إلى الطلب الجسماني وتلك الرقي المنهي عنها التي يستعملها المعزم وغيره ممن
    يدعي تسخير الجن له فيأتي بأمور مشتبهة مركبة من حق وباطل يجمع إلى ذكر
    الله واسمائه ما يشوبه من ذكر الشياطين والاستعانة بهم والتعوذ بمردتهم
    ويقال إن الحية لعداوتها للإنسان بالطبع تصادق الشياطين لكونهم أعداء بني
    آدم فإذا عزم على الحية بأسماء الشياطين أجابت وخرجت من مكانها وكذا اللديغ
    إذا رقي بتلك الأسماء سألت سمومها من بدن الإنسان فلذلك كره من الرقي ما
    لم يكن بذكر الله وأسمائه خاصة وباللسان العربي الذي يعرف معناه ليكون
    بريئا من الشرك وعلى كراهة الرقي بغير كتاب الله علماء الأمة وقال القرطبي
    الرقي ثلاثة أقسام أحدها ما كان يرقى به في الجاهلية مما لا يعقل معناه
    فيجب اجتنابه
    لئلا يكون فيه شرك أو يؤدي إلى الشرك الثاني ما كان بكلام الله أو بأسمائه
    فيجوز فإن كان مأثورا فيستحب الثالث ما كان الله من ملك أو صالح أو معظم من
    المخلوقات كالعرش قال فهذا فليس من الواجب اجتنابه ولا من المشروع الذي
    يتضمن الالتجاء إلى الله والتبرك بأسمائه فيكون تركه أولى إلا أن يتضمن
    تعظيم المرقي به فينبغي أن يجتنب كالحلف بغير الله تعالى قلت ويأتي بسط ذلك
    في كتاب الأيمان إن شاء الله تعالى وقال للربيع سألت الشافعي عن الرقية
    فقال لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله قلت أيرقى أهل الكتاب
    المسلمين قال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وبذكر الله اه وفي
    الموطأ أن أبا بكر قال التي كانت ترقى عائشة ارقيها بكتاب الله وروى بن وهب
    عن مالك كراهة الرقية بالحديدة والملح وعقد الخيط والذي يكتب خاتم سليمان
    وقال لم يكن ذلك من أمر الناس القديم وقال المازري اختلف في استرقاء أهل
    الكتاب فأجازها قوم وكرهها مالك لئلا يكون مما بدلوه وأجاب من أجاز بأن مثل
    هذا يبعد أن يقولوه وهو كالطب سواء الحاذق لا يحسن أن يقول والحاذق بأنف
    أن يبدل حرصا على استمرار وصفه بالحذق لترويج صناعته والحق أنه يختلف
    باختلاف الأشخاص والأحوال وسئل بن عبد السلام عن الحروف المقطعة فمنع منها
    ما لا يعرف لئلا يكون فيها كفر وسيأتي الكلام على من منع الرقي أصلا في باب
    من لم يرق بعد خمسة أبواب إن شاء الله تعالى
    5403 قوله هشام هو بن يوسف الصنعاني قوله كان ينفث على نفسه في المرض
    الذي مات فيه بالمعوذات دلالته على المعطوف في الترجمة ظاهرة وفي دلالته
    على المعطوف عليه نظر لأنه لا يلزم من مشروعية الرقي بالمعوذات أن يشرع
    بغيرها من القرآن لاحتمال أن يكون في المعوذات سر ليس في غيرها وقد ذكرنا
    من حديث أبي سعيد أنه صلى الله عليه وسلم ترك ما عدا المعوذات لكن ثبتت
    الرقية بفاتحة الكتاب فدل على أن لا اختصاص للمعوذات ولعل هذا هو السر في
    تعقيب المصنف هذه الترجمة بباب الرقي بفاتحة الكتاب وفي الفاتحة من معنى
    الاستعاذة بالله الاستعانة به فمهما كان فيه استعاذة أو استعانة بالله وحده
    أو ما يعطي معنى ذلك فالاسترقاء به مشروع ويجاب عن حديث أبي سعيد بأن
    المراد أنه ترك ما كان يتعوذ به من القرآن ويحتمل أن يكون بقوله في الترجمة
    الرقي بالقرآن بعضه فإنه اسم جنس يصدق على بعضه والمراد ما كان فيه النجاء
    إلى الله سبحانه ومن ذلك المعوذات وقد ثبتت الاستعاذة بكلمات الله في عدة
    أحاديث كما مضى قال بن بطال في المعوذات جوامع من الدعاء نعم أكثر
    المكروهات من السحر والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك فلهذا كان النبي
    صلى الله عليه وسلم يكتفي بها قلت وسيأتي في باب السحر شيء من هذا وقوله في
    المرض الذي مات فيه ليس قيدا في ذلك وإنما أشارت عائشة إلى أن ذلك وقع في
    آخر حياته وأن ذلك لم ينسخ قوله أنفث عنه في رواية الكشميهني عليه وسيأتي
    باب مفرد في النفث في الرقية قوله وأمسح بيده نفسه بالنصب على المفعولية أي
    أمسح جسده بيده وبالكسر على البدل وفي رواية الكشميهني بيد نفسه وهو يؤيد
    الاحتمال الثاني قال عياض فائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذي
    ماسه الذكر كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر وقد يكون على سبيل التفاؤل
    بزوال ذلك الألم عن المريض كانفصال ذكر عن الراقي انتهى وليس بين قوله في
    هذه الرواية كان ينفث على نفسه وبين الرواية الأخرى كان يأمرني أن أفعل ذلك
    معارضة لأنه محمول على أنه في ابتداء المرض كان يفعله بنفسه وفي اشتداده
    كان يأمرها به وتفعله هي من قبل نفسها قوله فسألت الزهري القائل معمر وهو
    موصول بالإسناد المذكور وفي الحديث التبرك بالرجل الصالح وسائر أعضائه
    وخصوصا اليد اليمني
    جاء في فيض القدير ج6 ص 107
    من تعلق شيئا أي تمسك بشيء من المداواة واعتقد أنه فاعل للشفاء أو
    دافع للداء وكل إليه أي وكل الله شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاءه أو
    المراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك
    حرام والحرام لا دواء فيه وكذا لو جهل معناها وإن تجرد عن الاعتقاد المذكور
    فإن من علق شيئا من أسماء الله الصريحة فهو جائز بل مطلوب محبوب فإن من
    وكل إلى أسماء الله أخذ الله بيده
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 18:19